خبروني عنها.. بقلم.. ياسر ابراهيم

خبروني عنها
كيف الحياة في غيابي

أمازالت صبيه
ام تحاول في العمر التصابي

أتواري الحزن في شجنها
ام تصرخ لكل مارٍ وا عذابي

خبروني عنها

أزاد بها الجمال جمالاً
ام تنادي التجاعيد وا شبابي

ارأي البدر فيها اكتمالاً
ام ظلمات دجاها وا مصابي

يا روضة الحب غبتي
عن عيوني وقلبي نأى بي

راحلاً عن شوق غزاه
فمات وأداً في الغياب

ولكن زرع الشوق ينمو
وسقياه حنين من رضابي

خبروني عنها

خطفتني السنين فتهت منها
بين اوديتي وجبالي وهضابي

وتلك المدينة من سكنها
غير قلبي اليتيم فمن سطا بي

بأي احتلال يا خريف اتيت عمري
فمحوت الربيع من شبابي

لم يعد بي ضلع أعوج
كي تخلق حواء من ترابي

خبروني عنها

كانت لي جنه
ما وسوستها شياطين ولا جِنه
بل كان وسواسي سرابي

هجرت عذب نهري لأُجاج بحري
ودمع عيني ما روى ظمأ بي

أمارة يا نفسي لتغربيني عن قلوب
ما اشتهت يوما غيابي

خبروني عنها

واخبروها كم موت الاقي
حين التلاقي لا يرضي اقترابي

يا راحلة عبر المدى اطوي المسافات
فيزيد فيها اغترابي

وكلما مددت بصري لا أراكِ
كأن اللقاء يهوى اجتنابي

#خبروني_عنها
6/4/2019

ياسر ابراهيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعثرت روحي بقلم بسام القحطاني